فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

٠٧‏/١٢‏/٢٠١١

عبدالهادي راجي المجالي للملك عليك ان تسمعنا

عوني عبد حدادين وسوزان برتكيان


الزميل عبدالهادي راجي المجالي يكتب "هؤلاء يسيئون اليك وعليك ان تسمعنا يا جلالة الملكPDFطباعةأرسل إلى صديق
1

hadi1
فيلادلفيا نيوز
قبل اشهر كلفت بمهمه أعلاميه أنجزتها على اكمل وجه , وقتها استدعيت الى مكتب مسئول أمني وأخبرني ان جلالة الملك يريد رؤيتك فقد كان مطلعا على الحدث وتابع نشاطك ...في حياتي كلها لم أقابل الملك ..لسبب بسيط هو أن( اشكالنا ) لايحق لها ذلك فالظل العالي مجرد حلم يراود ..من أمتهنوا الشقاء على الشقاء .
أبلغت في الأسبوع الاول من قبل الديوان أن برنامج جلالة الملك (مكتظ) وعلي الأنتظار للأسبوع القادم ...كانت فرصه لشراء بدله جديده وربطة عنق ...وأحترت بين أمرين أيهما أرتدي القميص الأزرق أم الأبيض ...ودونت في
ذهني أشياءا واشياء علي قولها للملك ...بعد ذلك اخبرني أمجد العضايله أن البرنامج مكتظ هذا الاسبوع وعلي ان أنتظر للأسبوع القادم ...قلت في داخلي تلك فرصه ..أن استبدل القميص الازرق الذي اشتريته بواحد أبيض
فقد وصلت لقرار أن الأبيض أجمل ..ويتناسب مع وجهي ..بعد أسبوع اخبروني أن اسمي وضع على الجدول وعلي الانتظار قليلا حالما يرجع جلالته من السفر .... أنتظرت .وفي الشهر الثاني أخبرت بأنها هانت واللقاء أصبح قريبا ..فاشتريت قميصا أبيضا أخر لأني أكتشفت أن (القبه) واسعه قليلا ..
في الشهر الثاني أيقنت أن القصة محض هراء فنسيتها ولكني فوجئت بدلا من المقابله بقضيه مرفوعه ضدي من رئيس التشريفات ...يبدو أن من يحلم بمقابلة الملك صار يواجه بقضيه ؟ ...بعد ذلك أسقطها الفايز واقصد رئيس التشريفات وشكرته على ذلك .
بأختصار ثمة أمر خطير ومهم يمارس في الديوان الملكي أتقنه خالد الكركي بكل تناقضاته وكرهه ..وبكل ما يحمل من مخزون الألم الذي ورثه من المتنبي وهو أزدراء الشعب الأردني ..وخالد أيضا صنع ثلاثية الصراع ولم يكتف بالصراعات الثنائيه في الديوان الملكي بل شكل هاجسا مرعبا لدى أمجد العضايله وعامر الفايز ...وادخلهم في متاهات غريبة عجيبه أنعكست فيما بعد على القرار...كان مشروع خالد الكركي هو الصحفي مهند المبيضين ...فقد كان يكره كل من ينافس مهند ويزدري كل من لايسمع لمهند ...وخالد بطبعه نعرفه منذ كان استاذا في الجامعة الاردنيه ..له خلف القناع ألف قناع .... أذا سلامي على زمن الأقنعه .
سردت هذه المقدمه فقط كي تكون استهلالا لما سأورده من حقائق تتعلق بكيفية حياكة المؤامرات على الملك .....نعم ما يحدث في الأردن ليس غباءا سياسيا ولا تخبطا هو مؤامرات تحاك على الملك بهدف عزله عن القاعده وثمة (وكلاء) بالمعنى الحقيقي للكلمه يجيدون ذلك .
ودعوني أبدأ من بيان المواطن الأردني مجدي الياسين الذي أصدره قبل ايام ...وسؤالي هل سيصدق الشعب الأردني بيان مجدي الياسين؟ هل يتوقع السيد مجدي الياسين من الشعب الأردني أن يقول له :- (ظلمناك ياسيدي أحنا اسفين ) ....أولا مجدي الياسين ليس جزءا من نظام الحكم السياسي في الأردن وحين يصدر بيانا وكأنه يرسخ نفسه أنه شريك في الحكم ويريد أن ينفي عنه تهمة فساد أو أعتداء على أموال الدوله ...يمعنى أخر البيان له تفسير
واحد وهو أن مجدي لم يستفد من كونه شقيق للملكه ولم يوظف هذا الجانب بالاثراء غير المشروع .....وطالما أن السلطه القضائيه لم تطلب مجدي الياسين للمثول بين يديها فما هي ضرورة البيان ...هل هو رد على الصحافه ...
الصحافه جهة رقابيه ولا تملك أذنا باصدار الأحكام ..أو ايداع مواطن في السجن ...اذا لمن وجه مجدي الياسين البيان ...هل وجهه للشعب الأردني ؟
أذا كان وجهه للشعب فالشعب معني بأمر واحد هو النظام السياسي والملك فقط ...والشعب الأردني تاريخيا كانت نظرته للحاشيه تشوبها الشك ...فهل هذا البيان سيعتبر براءة لمصدره....أن اصدار البيانات عادة يرتبط بالسلطه التفيذيه أو بالقصر الملكي أو بالمجلس التشريعي كونها جهات صاحبة ولايه ..وتصدر بياناتها لتوضيح أمر ما ...ماهي السلطه التي يملكها مجدي الياسين حتى يصدر بيانا ؟وماهي علاقتنا بكون الأخ الفاضل شريك في مزرعة دجاج .
الخطوره في الأمر أن هذا البيان أعطى الياسين وضعا موازيا لوضع المسئول في الدوله ومشابها لوضع سلطات الدوله سواءا التشريعيه أو التنفيذيه أو القضائيه و بدلا من أن يبحث عن براءته وضع نفسه في موقع الأتهام ....والأصل أن يلجأ الى القضاء ويقدم شكوى حالما تلقى أتهاما من الصحافة بالفساد وحين يبرأه القضاء ..يصدر بيان تبرئته مستندا على هذه السلطه ولكنه نصب صحفيا مكان قاض وأعطاه توكيلا وقرر أنه بريء واعطى لنفسه صفة تنفيذيه في الحكم ...
الأمر الأخطر هو أن يقوم الديوان وبالتزامن بأصدار بيان حول أملاك الملك ...وهذا غباء سياسي يسجل لأخوتنا الأفاضل في الديوان الملكي الهاشمي...من أعلى موظف حتى أصغر موظف .
هل الأردني الذي مات في العام سبعين دفاعا عن الملك وسجل شهيدا في دفاتر القوات المسلحه ...يقارن بقطة أرض ..هل وصل السخف بنا لتشويه صورة الملك الى هذه الدرجه ...وهنا لدي سؤال مهم وهو لماذا قاتل الأردني في حروبه مع أسرائيل دفاعا عن الملك والوطن ببساله ...لأنه كان يؤمن أن اسقاط النظام السياسي يعني سقوط الدوله ...وحين أندلعت أحداث السبعين في الاردن وعلى مثلث صويلح أستشهد شباب من الوطن هم خيرة الخيره ..
حين قرر أحدهم أن ينفذ عملية أغتيال بحق الملك حسين ..وكان ردهم الموت لاجل أن يحيا الملك ولم يكن هذا القرار ساذجا بل كان قرارا مهما وأخطر القرارات في العمر هو الموت ....ونحن تعلمنا من أهلنا أن نحمي الملك ولو أني كنت بموقف تعرضت به حياة الملك عبدالله للخطر فسأفديه خوفا على السلالة والوطن ...أذا ما دام الملك يملك ماهو اغلى من الأرض فلماذا يسخف ويشوه موقعه بالكشف عن أملاكه ..اليس هذا يسجل في دفتر الغباء أو المؤامره .
ويحيريني يبكيني ياسيد البلاد الى حد القهر وحد البؤس وحد الهروب من وطني أن يتبع بيان السيد مجدي الياسين ببيان من الديوان ...وفي نفس الأسبوع ...وهل يستوي من يملك أحداق وقلوب الأردنيين بمن يملك مزرعة دجاج ....وكأن الديوان أعجب بمبادرة مجدي الياسين فاصدر أيضا بيانا عن أملاك الملك وكأنه... واقولها بملء فمي وبمؤامرة مفضوحة يريد أن يقدم مجدي الياسين كشخص يحتذى به وبالتالي يوضع الملك بكفة تعادل في الثقل كفة
مجدي ويكشف هو عن أملاكه والأختلاف هو أن مجدي أعطى توكيلا للزميل محمد حوامده والديوان أعطى توكيلا لرياض ابو كركي ...وأنا في هذا الصدد أدعوا لترتيب لقاء بين رياض أبو كركي ومحمد حوامده لأصدار بيان مشترك كي لا نتعب كثيرا في البيانات .
جلالة الملك أعرف أنك لن تقرأ كلامي.... واعرف أننا في عرف أمجد العضايله وعرف عامر الفايز وعرف اخرين مجرد صبية يثرثرون على ورق الكلام ....ولكني اود أن أخبرك أمرا مهما ...وهو أني حين بلغت ال(16) من عمري كنت قد أنهيت قراءة اللزوميات ..وعبرت على الأدب الاموي كله ...وتبصرت في طبائع الأستبداد للكوكبي ..وقرأت الرواية العربية من نجيب محفوظ وحتى محمد شكري ..ولم أترك الجابري وحيدا بل شبعت منه ...قرأت كل شيء وأهم شيء هو وطني فقد قرأته جيدا من سامي شمس الدين وعلي خلقي الشرايري ..وحتى الحسين ...وتعبت في صناعة شخصيتي ومعرفتي ....ولكني أكتشفت أن الساعات التي امضيتها في القراءة والتي كنت أسرق بها الكتب من مكتبة الجامعة الأردنيه كان هباءا منثورا ..تماما كالطحين حين ينثر في دوامة ريح على أشواك عصية على اللمس ...وأحببت أبي تمنيت لو أني مثله ولدت أميا عاجزا عن قراءة الكلام أو السطور.....ما تحتاجه في قصرك العامر هو الأدمغه أما ما يسمى بأبناء العشائر والطيبون الذين يخبئون خلف وجوههم ..الف قناع ...فهم عبء عليك وعلينا .
أزمتنا أن الديوان الملكي للأن لايوجد به عقل مستنير يقوى على تقديم مشورة صحيحه ..وأخر كتب قرأها كبار المسئولين في الديوان الملكي أظنها كتاب تاريخ الأدب في الصف التوجيهي ولا لوائح الطعام في مطاعم الغرب اذا ظل الأمر كذلك فالقادم أصعب وأخطر .
ما زلت على ديدني كركي مضنى بالحب والشمس والقصائد ..مازلت أحب الملك وسأقاتل كي أحميه من بيانات من يبحثون عن تبيض الأسماء ومن موظفين في ديوانه الملكي العامر غرتهم (اللاند كروزر) ومياومات السفر ومن ...رئيس وزراء ما زال يتوه في البحث عن تصريح مناسب للمرحله من كل شيء.....سنقاتل دفاعا عن الدولة والملك ...وأعرف أن من هم في بمثل شاكلتنا حين يأتي دورهم في السلام على الملك في الأعياد الوطنيه سيصطفون مع الرعية ويأتي موظف مليء شعره (بالجل) وتم تعينه بالواسطه في مايسمى بالتشريفات ومزهوا بأنه يحمل جهاز أتصال لاسلكي كي يصرخ فينا وينبهنا بأن السلام (مصافحه) ولا تقبلوا الملك ...
خائف على الملك ولو كنت أملك أكثر من القلم للقتال دفاعا عنه لقاتلت ولكنه زمن الأغبياء في القرار ...وأخطر من الغباء هو اللؤم فحين يجتمع اللؤم مع الغباء يصبح المشهد خطيرا ....
سيدي لا أملك غير القلم ودلني على طريقة كي أحميك بها وسأفعل ...صدقني أن القلب يكتويه تعب ..صدقني أن المشهد مرعب ومؤذ صدقني ..الدنيا ضاقت بي ...وما أخترت ولائي ولا وطني ولا أسمي ..هي خطى كتبت علي وسأمشي الخطى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق