فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

٠٩‏/٠٩‏/٢٠١١

القاضي بزعه المجالي في ذكرى جدها المشير حابس المجالي


كلمة القاضي بزعة المجالي في ذكرى وفاة جدها حابس

28/4/2011
4:42:07 PM
كلمة القاضي بزعة المجالي في ذكرى وفاة جدها حابس
المرحوم المشير حابس المجالي
 ألقت القاضي بزعة المجالي، حفيدة المرحوم المشير الركن حابس المجالي كلمة في الذكرى العاشرة لوفاة المشير المجالي التي صادفت يوم الأحد.
وتاليا نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاه و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد ،،،
أصحاب السمو الملكي ،،،
راعي الاحتفال – دوله رئيس الوزارء الاكرم _ اصحاب الدولة و المعالي والعطوفه و السعاده – السيدات والساده – السلام عليكم و رحمه الله و بركاته _ اشكركم جميعاً باسمي و باسم العائله على اقامه هذا الاحتفال الخطابي بهذه المناسبه و التي جعلتني اشعر بالسعاده لا بالحزن _ وذلك من خلال وفاء الاردنين الصادقين الشرفاء و التي أعطتني مدلولا بان الخير باق في هذه ألامه ان شاء الله تعالي .
اشكركم دوله الرئيس لهذا الرعايه و اسمحوا لي ان اشكر عطوفه رئيس هيئه الاركان المشتركه لاهتمام القوات المسلحه و الذي جاء من خلال هذا التمثيل و المشاركه المميزه و الشكر للاخوة – الهيئه الادرايه في ديوان ابناء الكرك – ( كرك التاريخ و المجد ) اشكر الساده المحترمين و الشعراء المبدعين – كذلك الاخت الاعلاميه المميزه عريف الحفل – وشكر خاص للاخت الفاضله الاستاذه ( زهريه الصعوب) على اهتمامها في الماضي من خلال مهرجان الفحيص و كذلك اليوم في هذا اللقاء .
أيها الجمع الكريم ... و الركب الطيب من رجالات الوطن و أبنائه الأوفياء من نشامي و نشميات الوطن العابق بدماء شهدائه الأبرار ، و شذى طيب صولات و جولات إبطاله الغر الميامين ، حيث يطيب اللقاء ويطيب المكان بكم وبكل أردني أصيل عشق الأردن وطنا وانتمى إليه قياده وشعبا .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نتفيأ اليوم ظلال مناسبة عزيزة على قلوبنا وعلى كل من حضر بقلبه أو بقلمه أو بجهده لنستذكر تاريخ رجل عجزت عجله النسيان أن تمحوه من ذاكره البطولة و الفروسية ، و البساله و النبل ، وصهيل الخيول و دوي المدافع ، وصليل السيوف و خندق العزة و الكرامة ، و الولاء و الانتماء و كل الشومات "
بل بالأحرى من ذاكره وطن اسمه الأردن.
ايها الجمع الكريم :-
غلبني شوقي و حبي لجدي فدخلت مدينه التاريخ و كلي شوق لاشتم عبق الماضي وتاريخ الأمجاد و الأجداد فاستوقفني باب هو للنخوة عنوان و للبطولة و التضحية و الفروسية ميدان و للولاء و الانتماء خير لواء و اعز مكان ، فدفعني شغفي اكثر للمضي قدما للبحث عن الوطنية الحقه و الانتماء الصادق ، فاذا بي بفارس عربي القسمات ، كركي موأبي الملامح ، اردني النظرات ، يرمق الوطن بعيون صقر تملؤها جرأه الحق و رجوله الموقف و اصاله النسب وصدق الجنديه ، و اذا بي بقلب كبير وسع الاردن بلدا و قياده وشعبا حبا و ولاء و اخلاصا ووفاء فغدت سماؤه و ارضه و سهوله وجباله مدنه وقراه عباءه عز وكرامه وتضحيه يتوشحها كلما سار هو و جنوده على جسر الموت ليبقى الوطن اردنيا و القياده هاشميه قلب شب على العروبه و امتلا بدمائها التي ترجمها و جنود الوطن على تراب فلسطين الطاهر ، في باب الواد و اللطرون و اسوار القدس حيث تحقق الحلم بالنصر و كبرت الاماني في دحر العدا و صده بكل استماته و بساله و صلابة قل نظيرها . دستوره في ذلك ان هيبة الوطن مقرون بها هيبة رجالاته و جسارتهم في مهاوي الردى وميادين القتال فسطر أروع صوره في النضال و بذل النفس ، فوقفت بباب ذلك الجبل الأشم فخاطبي بلسان بدوي عذب الكلمات فيرن الصدى مدوياً بعبارات و درر عشقناه دوما و رددناها في كل المواقف الصعبة يا بزعه " المنية ولا الدنيه " " يا فلوس يا ناموس" فغدت لي و لأبنائي و لأهلي و لعشيرتي و لكل أبناء الوطن شعار عمل و منهج حياه فعليها أنشانا وربانا و منها تعلمنا ان حب الوطن يسقى بماء المكرمات و ان عشقه جينُ يورث وصفه تسود و ان الوطن و المليك زمره دم اردنيه .
ثم اقتربت لأمد اليه يدي المرتجفه من مهابه تلك الهامه التي زينها شماع الوطن المهدب و الذي نسجته ايادي نشميات الأردن و هن يزغردن لرجالاته و يرددن ترانيم عشقهم لنار البندقيه و صوت المدفعيه .
وقد حاكته ايديهن وهن يؤمن بان هذا الشماغ يعلو هامه هي اسطوره عسكريه ، وقصه عشق وطنيه هامه آمنت بان حب الوطن رساله ابديه و الوفاء له و الموت دونه أمانه أزليه و ان الولاء للوطن والقائد هو الوطنيه ، فليهنئ تراب الربه وسفوح شيحان الذي تَشرفُ باحتضان تلك الهامه.
ايها الرمز مضت عشرات سنوات كل رحيلك و لو تدري كم كانت هذه السنوات العشر التي مضت منذ رحيلك الأليم صعبه و قاسيه على أسرتك و الاسره الاردنيه فلكما مر يوم ازداد فيه حبنا و شوقنا إليك والى تلك الطله الاردنيه المهيبة و لكن عزائنا الوحيد ما تركته من ارث السمعة الطيبة و رصيد الصفات التي قل نظيرها في هذا الزمن .
ويا ايها القائد المظفر و الفارس الكريم يا أبو الشماغ الأحمر لقد كنت وستبقى فينا ما حيينا اهزوجه عز كركية و أغنية حب أردنيه ما عَرفت للذل و الهوان موضعا ولا للمال و الكبر مطمعاً و لا للتملق سيرة ومنهجا فغدوت فينا رمز عز وقصة عشق وترنيمة حب وولاء للقيادة الهاشمية ، وسجل صدق و إخلاص للوطنية و صفحه عز في سفر البطولة و النخوة و الفارس الذي يعلوا صهوة جواده و لا يترجل و رمز التواضع و عزه النفس وطيب المكارم و أسد الوغى الذي استشاط غضبا و اشتد زنداً ملبياً نداء الواجب كلما دعا للجهاد داع فعرفنا كيف تكون المعارك و كيف تصغر في عين الكبير الكبائر ، اذا استشعر قلبه يوما ان وطنه في مواجهة الكائدين و الماكرين .
فنم يا رمزنا قرير العين مرتاح الضمير فما زرعته فينا و في كل اردني شريف عرف معنى الحريه و الوطنية و الأمن و الأمان قد أينعت ثماره فغدونا نرى تراب الاردن كما هو في عيونك ، ونعشق عبق شيحه و قيصونه و زعتره كما هو في حنايا قلبك ونرنو لضم سهوله وجباله كما هي بين جنبيك و نتمثل عادته و تقاليده كما هي قي قصائدك العفوية و نسعى لطيب المكارم و عزه النفس و كريم الخصال ، كما هي في سجيتك البدوية .
أيها الكرام ... أن ألامه التي أنجبت مثل حابس لا يمكن أن تموت أو تكسرها شوكه أو تغيب لها شمس أو تُطفأ لها نار ، فأنت فينا و معنا ما بزغ فجر وطلعت شمس وجادت سماء واخضر سهل و زمجر مدفع وستبقى سيرتك العطرة مشعل نور و منارة درب كلما اختلطت علينا الدروب و ادلهمت بنا الخطوب وكلما تذكرنا بان الولاء للوطن و القائد .
هو الوصية " وصية حابس "
أوصيكم بالأردن
أوصيكم بالأردن
أوصيكم بالأردن
اخيرا وليس اخرا لايموت من يعيش في قلوب الاخرين

٠٦‏/٠٩‏/٢٠١١

هل نأتي برئيس وزراء من الصين كي يحاسب الفاسدين



يعني بتستاهل تستلم مخالفة سير في امريكا اذا كنت تستحقها ما عدا اذا الشرطي كان من اصول عربيه ممكن يسامحك ويطنش مخالفتك وهذا حدث معي شخصيّاً من شرطي اسمه عربي في ولاية لويزيانا والسؤال هو هل نأتي برئيس وزراء من الصين مثلاً كي لا يعطي خواطر لبعض رؤساء الوزرات السابقين ممن كانوا يعيقون فساداً وهل رواتب تقاعدهم ما زالوا يستلموها وما زالوا يحملون لقب (دولة ) وبالمقابل اذا وجد عامل نظافه او اي وظيفه اخرى من وظائف البسيطين نائم في عمله يطرد من وظيفته ويحرم من مستحقّاته !!

وفّر شهري خمسة دنانير بتلقاهن 70000 آخر السنه


أيها المواطن الاردني وفّر شهري خمسة دنانير اذا قدرت بتلقاهن 70000 آخر السنه !!!! هذه سياسة الحكومه مع الشعب !!!! فكروا فيها صح بيجوز توفّر 100000 كمان وسلامة فهمكم

كيف معهم عشرات الملايين من راتب 3000 دينار شهري



في الدوائر الحكوميه الرواتب تبدأ من 150 دينار الى 3000 دينار وهو راتب رئيس الوزراء

الحالي ولو ضحكنا على انفسنا وتهبلنا


شوي وقلنا انّ راتب رئيس الوزراء من سنة 1970 كان 3000 وليس 500 !!! وكان رئيس وزراء

منذ 1970ولغاية 2011 يعني 41 سنه

ضرب 12 شهر = 492 شهر ضرب 3000 دينار = 1.476000 وورث من ابوه نفس المبلغ

1.476000 = 2.952000 وربح ضعفهم في

تجاره معينه يعني صاروا 5.904000 يعني بالمختصر وبالخيال وبهبلن
ا اتحملونا شوي

اعتبرناك رئيس وزراء لمدة 41 سنه متواصله

وضاعفنا مبلغ الراتب وورّثناك قدهم وربحناك ضعفهم وماكل شارب نايم ومدرس اولادك

مجاناً وفواتيرك وعزايمك مجاناً وزوجناك

وزوجنا ابنائك مجاناً واعطيناك قصر بإراده ملكيه ساميه وما بطلع المبلغ 6 مليون !!! من وين

عشرات الملايين اللي بتملكوها يا ايها

البعض من الوزراء والبعض من رؤساء الوزارات والمتنفّذين

بطانيتي جاهزه وسأكون اول القتلى او الأسرى في الاردن الحبيب فلا تكرّهونا فيكم



عوني عبد حدادين


انا عوني عبد حدادين ومسؤول عن كلامي اعلن واقول انني مثلي مثل غيري من البشر اللي خلقهم الله سبحانه وتعالى اذا كنتم تعتبروننا بشر !!! ولا يهمني بعد هذه اللحظه السكوت ’ سأتكلم بأعلى صوتي عن امور كثيره وخطيره اذا لم تعيرونا انتباهاً كشعب وها هي بطانيتي جاهزه وسأكون اول القتلى او الأسرى في الاردن الحبيب فلا تكرّهونا فيكم انتظروا كلام كالقنابل من النوع الثقيل وتعرفون منزلي في عمان طفح الكيل وبإمكانكم التشهير فيي من الآن او على القصور الإتصال بنا وكله على المكشوف صار ..0776503000 نحن في حاله نفسيه سيئه صنعتها حكومات المرتزقه في بلادنا
خلال ستة سنوات دفعنا ضرائب بيع أراضينا بمبلغ يزيد عن 60000 دينار وندفع منذ فتره طويله دينار شهري على فاتورة الكهرباء تحت مسمى دينار جامعه وعندما ينهي احد ابنائنا مرحلة التوجيهي وبمعدل 79,7 ومنذ سنتين ونحن ننتظر مكرمه ملكيه بعد تقديمنا للديوان الملكي الهاشمي مشروحات عن اوضاعنا التي اصبحت مأساويه ولم يبقى لدينا أراضي كي نبيعها وكانت الحكومه المستفيده من 60000 دينار ضريبة بيع املاكنا لإيجاد لقمة العيش وتعليم ابنائنا حيث ندفع منذ سنتين 50 دينار على الساعه في الجامعه التي ما زلنا ننتظر الإراده الملكيه لدفع نفقات ابنائنا الاردنيون وليسوا بأجانب كي نعامل معاملة الغريب الى ان توقّف ابنائنا عن الدراسه حتى في المدارس وهي خطيّه كبيره في رقاب المسؤولين والحكومات المتعاقبه والتمييز بين طالب وآخر حسب الواسطه والله حرام ونتمنى إعادة النظر والتحقق من صحة واسطات الطلاّب حيث ناس عز وناس معزه والرب يبارككم ويا رب ارحم ابناء الاردنيون الذي لا يملكون واسطه سوى رب العالمين الذي هو احسن من الكل
نحن نسألكم هذه المرّه 
من انتم ؟؟ من انتم ؟؟ من انتم ؟؟ من انتم ؟؟ من انتم ؟؟ من انتم ؟؟ من انتم ؟؟ من انتم
؟


نعم نحن الشعب والسؤال  من انتم  ليس موجّه للشعب

لا مانع من نشر ما كتبته في وكالات الأنباء  وارجو من كل مواطن عنده ضمير حي الدخول واضافة الأصدقاء على الجروبات التي اشرف عليها شخصيّاً وهي على الروابط التاليه لأنني سأتكلم فيها
https://www.facebook.com/groups/120971047977699/    https://www.facebook.com/groups/suzanhaddadin/

٠٥‏/٠٩‏/٢٠١١

ويكيلكس : غالبية النواب يتبعون المخابرات


وثيقة لـ"ويكيلكس": غالبية النواب يتبعون لدائرة المخابرات

2011-09-04

عمان جو - كشفت وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية في عمان بتاريخ 7 آذار 2007 سربها موقع ويكيلكس قبل عدة ايام بعض ما رصده الملحق العسكري بالسفارة الامريكية دانييل روبنستين عن الاجهزة الامنية في الاردن.

الوثيقة التي صنفت بـ"سري" وتحت عنوان "الأجهزة الأمنية الأردنية" تحدثت عن تنسيق امني بين الاردن وامريكا يهدف الى الاشراف على تطوير الاجهزة الامنية الاردنية, ويشير الملحق العسكري روبنستين الى ضرورة حصول مثل هذا التنسيق لرفع سوية الاجهزة.

وتشير الوثيقة الى قيام مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة بانتقاد جلالة الملك عبدالله الثاني علنياً أمام مسؤولين أميركيين, وتتابع:"الضباط تساءلوا بحدة عما إذا كان ادعاء الحكومة باكتشاف الأردن مخابئ أسلحة مزعومة لحماس هو السبب الحقيقي وراء إلغاء زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار( المرجع K ). عكست تصريحات الجنود شكوك المجتمع الأردني بشكل عام، ولكنها كانت ملفتة للانتباه لأنها المرة الأولى في الذاكرة الحديثة التي يقوم بها جنود أردنيون بالتشكيك بملكهم على مسمع من المسؤولين الامريكيين".

وتقول الوثيقة "يحظر على الجنود الأردنيين المشاركة في الحياة السياسية، بما في ذلك التصويت، وليس لدينا علم بأي حالات حديثة تم فيها اكتشاف نشاط إسلامي سياسي في صفوف القوات المسلحة".

وبحسب تقدير المسؤولين الامريكيين فمعظم افراد القوات المسلحة غير ملتزمين دينياً وتقول الوثيقة ان "القوات المسلحة الأردنية تسعى لاستباق ظهور الإسلام السياسي في صفوفها من خلال عمليات وتحقيقات مديرية الاستخبارات العسكرية، ومن خلال برامج التعليم والمنشورات الصادرة عن مديرية التوجيه المعنوي".

وفي حديثها عن دائرة المخابرات العامة بينت الوثيقة بان "المخابرات تقوم بتعطيل ما يعتبر أنشطة مناهضة للنظام من خلال استخدام التهديدات والمضايقة والاحتجاز والاعتقال، والملاحقة القضائية", وتضيف "دائرة المخابرات العامة تلعب بشكل تقليدي دورا مهماً في تنفيذ استراتيجيات القصر لإدارة السياسة الداخلية والانتخابات".

وتقول بأن "مقرر الأمم المتحدة الخاص لقضايا التعذيب مانفريد نواك اتهم علنا دائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام بإساءة معاملة المعتقلين (المرجع N)."

كما تشير الى ان منتقدي الجهود الأميركية لمحاربة الإرهاب أيضا وجّهوا ادعاءات بأن دائرة المخابرات العامة تدير “سجونا سرية” للولايات المتحدة".

ولفتت الوثيقة الى ان "عددا من أعضاء البرلمان هم من أفراد المخابرات المتقاعدين، وسواء كان صحيحا أم لا، يفترض المراقبون السياسيون في الأردن أن غالبية النواب المتبقين هم أيضاً على سجل رواتب دائرة المخابرات العامة", وتتابع الوثيقة "في أوقات الانتخابات، عادة ما يوجد تقارير تفيد بأن دائرة المخابرات العامة قدمت التمويل لمؤيدي الحكومة، وشجعت شخصاً للترشح للبرلمان من أجل تقسيم الدعم العشائري ضد مرشح ذو موقف غير ودي، أو قامت بتوفير حوافز مالية لبعض الساسة حتى لا يترشحوا للانتخابات".

وتختم الوثيقة بالقول "بعض المدافعين عن حقوق الإنسان يقولون أن عناصر من دائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام انخرطوا في الفساد وتصرفوا بحصانة من العقاب"

وتشير الوثيقة الى ان دائرة المخابرات العامة تضم كبار محققي الحكومة الأردنية في مجال الفساد الحكومي. الا ان سميح البطيخي، الذي ترأس المخابرات العامة من 1996 إلى 2000، تمت إدانته بتهم الفساد وسجن من عام 2003 إلى عام 2006، على الرغم من أن سقوطه ربما يعود إلى عدم ولائه للملك عبد الله بقدر عودته للفساد الفعلي (المرجع M)". 

(البوصلة)

وفيما يلي نص الوثيقة كما ترجمها "عمان نت" عن موقع "ويكيلكس" ..

العنوان: الأجهزة الأمنية الأردنية

الرقم:1031
تاريخ الإصدار:7 آذار 2007
تاريخ التسريب: 30 آب2011
التصنيف: سري
المصدر : السفارة الأمريكية – عمان
المصنف: الملحق العسكري دانييل روبنستين
الأجهزة الأمنية، التي تتألف من القوات المسلحة الملكية الأردنية ومديرية الأمن العام ومديرية المخابرات العامة تشكل معا ركيزة صلبة وحيوية للنظام الملكي الهاشمي. الأجهزة الأمنية، جنبا إلى جنب مع العشائر، ونخبة رجال الأعمال تشكل الركائز الثلاثة للنظام.

العرق

منذ عام 1970 هيمن الشرق أردنيون على الأجهزة الأمنية في الأردن، مع تراجع العدد القليل من الأردنيين من ذوي الأصول الفلسطينية إلى الفروع التقنية والمساندة. هذا هو إرث حرب “أيلول الأسود” الأهلية التي وقعت تلك السنة؛ الكثير من القيادات الحالية للأجهزة الأمنية كانوا ضباطا صغارا حاربوا ضد الفلسطينيين في ذلك الصراع، مما شكّل وجهات نظرهم حول السياسة المحلية والهوية الأردنية.

القوات المسلحة الأردنية

نشأت القوات المسلحة الأردنية من ضباط الشرطة والقوات شبه العسكرية التي أسسها الضباط البريطانيون بين عامي 1919 و 1921، واستعملوها للحفاظ على الأمن للانتداب في إمارة شرق الأردن. واستمر وجود ضباط بريطانيون في القوات المسلحة حتى عام 1956. منذ بداياته المتواضعة مع العدد المسموح به وهو 750، نما الجيش الأردني، بدعم من بريطانيا وفي وقت لاحق الولايات المتحدة، إلى قوة محترفة يصل عدد أعضائها الآن إلى نحو110 آلاف ما بين الجيش والبحرية والقوات الجوية. الملك الحالي كان قد ترأس قوات العمليات الخاصة من عام 1993 حتى توليه العرش في عام 1999. وأدت رعايته إلى وصول القوات الخاصة إلى مكانة مساوية تقريبا لجهاز مستقل. انتهى التجنيد الإجباري في عام 1992 ، والقوات المسلحة الأردنية هي الآن قوة الانضمام إليها طوعي بالكامل. وقد درست القيادة الأردنية في بعض الأحيان إحياء التجنيد كوسيلة لتشكيل قيم الشباب الأردني، ولكن لم تتخذ أي خطوات ملموسة في هذا الاتجاه حتى الآن.

يشغل أعضاء آخرون من العائلة المالكة مناصب رئيسية أو فخرية في القوات المسلحة : الأمير فيصل (شقيق الملك) هوالرئيس السابق لسلاح الجو الملكي الأردني، ويشغل الآن منصب المساعد الخاص لرئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، والأمير علي (أخو الملك غير الشقيق) بمثابة منسق لشؤون الأمن القومي ويقود الحرس الملكي. الأميرة عائشة (شقيقة الملك) ترأس مديرية شؤون المرأة العسكرية، والأمير حمزة (أخو الملك غير الشقيق) شغل مؤخرا منصب قائد سرية دروع، والأمير هاشم (أخو الملك غير الشقيق) خدم مؤخرا كنقيب مع الجوالة الملكية. أعضاء العائلة المالكة عادة ما يلتحقون بأكاديمية ساند هيرست العسكرية في بريطانيا والجامعات الخاصة في الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير.

في حين أن رئيس الوزراء يؤدي نظريا دورا مزدوجا كوزير للدفاع، إلا أنه يفوض كل سلطاته في مسائل الدفاع لرئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة. رئيس الوزراء في الواقع لا يوجد لديه وزارة الدفاع لتقديم أي إشراف مدني – وهو وضع لا يتم التشكيك به ومساءلته محليا -. رئيس هيئة الأركان يلجأ لرئيس الوزراء لأغراض البروتوكول، على سبيل المثال عند التخطيط لعقد اجتماع بين وزراء الدفاع.

القيادة: الرئيس الحالي للقوات المسلحة الأردنية هو رئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء خالد الصرايرة، الذي كان سابقا قائد كتيبة مشاة ومدرعات وقائد كلية العلوم العسكرية في جامعة مؤتة. وقد شغل الصرايرة منصب رئاسة هيئة الأركان منذ آذار من عام 2002. تلقى تعليمه في كلية الدفاع الوطني الباكستاني في روالبندي، وكلية القيادة والأركان في كويتا. الصرايرة يأتي من عشيرة الصرايرة الصغيرة، التي تقع عادة إلى الجنوب الشرقي من البحر الميت.

التحديات: منذ وصوله إلى العرش، يعمل الملك عبد الله بنجاح نحو تحديث وتقليص حجم الجيش. الجيش اختتم مؤخرا مراجعة الدفاع الاستراتيجي، التي توصي بالمزيد من التخفيضات في حجم القوة، والتوجه نحو قوات أكثر خفة، مع التركيز على التوسع في حجم وحدات العمليات الخاصة (المرجع J). جهود القوات المسلحة لتنفيذ خطط هيكلة القوة الجديدة والتدبر ضمن ميزانية محدودة ستقلل من فائدتها كأداة للمحسوبية السياسية، ولكن ولاء الجيش للنظام الملكي متين جداً منذ أكثر من جيل.. العناصر الناشزة من حين لآخر كانت طفيفة.

في أيار وحزيران من عام 2006، قامت مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة، بمن فيهم ضباط عامة، بانتقاد الملك عبد الله علنياً أمام مسؤولين أميركيين. الضباط تساءلوا بحدة عما إذا كان ادعاء الحكومة باكتشاف الأردن مخابئ أسلحة مزعومة لحماس هو السبب الحقيقي وراء إلغاء زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار( المرجع K ). عكست تصريحات الجنود شكوك المجتمع الأردني بشكل عام، ولكنها كانت ملفتة للانتباه لأنها المرة الأولى في الذاكرة الحديثة التي يقوم بها جنود أردنيون بالتشكيك بملكهم على مسمع من المسؤولين الامريكيين.

السياسة والمجتمع: يحظر على الجنود الأردنيين المشاركة في الحياة السياسية، بما في ذلك التصويت، وليس لدينا علم بأي حالات حديثة تم فيها اكتشاف نشاط إسلامي سياسي في صفوف القوات المسلحة. العديد من ضباط الجيش الأردني يشربون الكحول في فعاليات صغيرة مع زملائهم العسكرية الأمريكيين. القوات المسلحة الأردنية تسعى لاستباق ظهور الإسلام السياسي في صفوفها من خلال عمليات وتحقيقات مديرية الاستخبارات العسكرية، ومن خلال برامج التعليم والمنشورات الصادرة عن مديرية التوجيه المعنوي.

مديرية الأمن العام

قوة الشرطة الوطنية في الأردن هي مديرية الأمن العام. لا توجد قوات أمن محلية أو على مستوى المحافظات. مديرية الأمن العام انفصلت عن الجيش في عام 1958، وتتألف من 42 ألف فردا. على الورق، يتبع مدير مديرية الأمن العام إلى وزير الداخلية، ولكن على أرض الواقع فهو يتبع مباشرة إلى الملك. لقد أتى مدير الأمن العام الحالي وكذلك الاثنان الأخيران من الرتب العليا للقوات المسلحة الأردنية. مدير مديرية الأمن العام ونائب المدير المساعد للعمليات والتدريب أيضا جاءا من من كبار رتب القوات المسلحة. مسؤولية مديرية الأمن العام هي الحفاظ على القانون والنظام، والرقابة الداخلية والأمن / مكافحة الشغب، ومراقبة حركة المرور، وحماية الشخصيات المهمة والأجنبية ومكافحة المخدرات والسجون ومراكز إعادة التأهيل، ورخص السائقين وتسجيل المركبات، وأمن الحدود لمنطقة البادية الشمالية الشرقية في الأردن ولجميع منافذ الدخول. وقد زاد حجم ودور مديرية الأمن العام في السنوات الأخيرة للتصدي لتحديات الإرهاب. يضم الجهاز مجموعة متميزة لمكافحة الإرهاب، الوحدة 14، والتي تعمل بشكل وثيق مع قيادة العمليات الخاصة في القوات المسلحة الأردنية.

القيادة: الفريق محمد ماجد العيطان يشغل منصب مدير مديرية الأمن العام. العيطان، وهو رجل عسكري سابق وينتمي الى عشيرة بني حسن الكبيرة (مرجع E وI)، ترأس قيادة العمليات الخاصة الأردنية من 2000إلى 2002، وعين (عُيّن) مساعد رئيس الأركان لشؤون الاستخبارات في الفترة من 2002 حتى تعيينه مديرا لمديرية الأمن العام في عام 2004. وكان العيطان عمل بشكل وثيق مع الملك خلال خدمتهما في القيادة المشتركة للعمليات الخاصة. حصل العيطان على درجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية من كلية الدفاع الوطني الباكستاني، ودرس في كلية القيادة والأركان الباكستانية.

التحديات: ينظر (يُنظر) إلى مديرية الأمن العام على أنها خدمة أقل مرتبة مقارنة بالقوات المسلحة ودائرة المخابرات العامة عندما يتعلق الأمر بالهيبة وبالمساعدات من الحكومات الأجنبية. ردا على الهجمات الإرهابية في 9 نوفمبر 2005، بدأت الحكومة الأردنية بترتيب الأدوار والمسؤوليات المتداخلة بين الأجهزة في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود. في هذه المراجعات التي أجري بعضها بمساعدة من الحكومة الأمريكية، قد تأخذ مديرية الأمن العام أدوار أكبر وأكثر تطورا، مما سيكون له تأثير على نوعية التجنيد والتدريب والتنظيم والمعدات. بسبب بيئة التهديد المتزايد في الأردن والمهمات الكثيرة والمتنوعة التي تؤديها مديرية الأمن العام، فإن موظفيها ومواردها مستنزفة أكثر من بقية الأجهزة الأمنية في السنوات الأخيرة.

دائرة المخابرات العامة

دائرة المخابرات العامة هي الخدمة الرئيسية للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في البلاد. أدوارها تشمل جمع المعلومات الاستخبارية داخليا وخارجياً، ومكافحة الإرهاب، والشرطة السياسية. مع أنها من حيث المبدأ تخضع لرئيس الوزراء، إلا أن مديري المخابرات العامة على أرض الواقع لا يخضعون لأحد سوى الملك. دائرة المخايرات العامة كفؤة تقنياً ومهيأة بعدد جيد من الأفراد، وتتمتع بسمعة قوية في المنطقة. مسؤولياتها تشمل أمن النظام والاستقرار، وهي تسعى إلى مراقبة جميع أشكال الاتصالات في البلاد، وتتبع الحركات السياسية والمنظمات الدينية، ورصد وجود وأنشطة الأجانب. دائرة المخابرات العامة تعطل ما يعتبر أنشطة مناهضة للنظام من خلال استخدام التهديدات والمضايقة والاحتجاز / الاعتقال، والملاحقة القضائية.

دائرة المخابرات العامة تتميز بقدراتها على الساحة الداخلية، والآن فقط تعمل على تطوير عنصر فعال للاستخبارات الأجنبية. أجور العاملين في دائرة المخابرات العامة فوق مستوى رواتب موظفي الحكومة، ويسمح لها بالتنافس على الموظفين المؤهلين تأهيلا جيدا والذين كانوا لولا ذلك سيعملون في القطاع الخاص. ومع ذلك، فإن بعض ضباط دائرة المخابرات العامة يشكون من أن ارتفاع معدلات التضخم وثبات الرواتب يزيد من صعوبة الحفاظ على نمط حياة الطبقة الوسطى (المرجع L).

القيادة: يقود المخابرات في الوقت الحالي اللواء محمد الذهبي، الذي يعود أصله إلى عائلة من إحدى القرى شرق أردنية ولكنها بالنسبة للبعض من أصل سوري. ولاؤه للملك لا شك به، ويشكل جنباً إلى جنب مع باسم عوض رئيس الديوان الملكي وعدد قليل من أفراد العائلة المالكة الدائرة الداخلية الأقرب من مستشاري الملك. وترقّى الذهبي لرئاسة دائرة المخابرات العامة في ديسمبر 2005.

وكان الذهبي قد شغل منصب نائب مدير تحت قيادة سميح عصفورة، الذي تولى المنصب في مايو ايار 2005 بعد تحدٍ سياسي من قبل سلفه سعد خير. خير، مثل غيره من الشرق أردنيين بارزين، عارض بعضاً من جهود الملك للإصلاح، وعلى وجه الخصوص رجل الملك الأساسي للإصلاح: الأردني الفلسطيني باسم عوض الله. عمل خير مع أعضاء البرلمان من المحافظين (الذين يدين الكثير منهم بمقاعدهم لدعم دائرة المخابرات العامة) من أجل عرقلة التصويت على الثقة لعوض الله وزيرا للمالية، مما أدى إلى خروجه من مجلس الوزراء في شباط 2005. في أيار من ذلك العام، أخرج الملك خير من منصب مدير دائرة المخابرات العامة. وعاد عوض الله بعد بضعة أشهر مستشاراً غير رسمي للملك، وفي نيسان 2006 تم تعيينه بشكل رسميّ مديراً لمكتب الملك.

الدور السياسي: دائرة المخابرات العامة تلعب بشكل تقليدي دورا مهماً في تنفيذ استراتيجيات القصر لإدارة السياسة الداخلية والانتخابات. وعدد من أعضاء البرلمان هم من أفراد المخابرات المتقاعدين، وسواء كان صحيحا أم لا، يفترض المراقبون السياسيون في الأردن أن غالبية النواب المتبقين هم أيضاً على سجل رواتب دائرة المخابرات العامة. في أوقات الانتخابات، عادة ما يوجد تقارير تفيد بأن دائرة المخابرات العامة قدمت التمويل لمؤيدي الحكومة، وشجعت شخصاً للترشح للبرلمان من أجل تقسيم الدعم العشائري ضد مرشح ذو موقف غير ودي، أو قامت بتوفير حوافز مالية لبعض الساسة حتى لا يترشحوا للانتخابات.

مزاعم الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان

بعض المدافعين عن حقوق الإنسان يقولون أن عناصر من دائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام انخرطوا في الفساد وتصرفوا بحصانة من العقاب. دائرة المخابرات العامة تضم كبار محققي الحكومة الأردنية في مجال الفساد الحكومي. سميح البطيخي، الذي ترأس المخابرات العامة من 1996 إلى 2000، تمت إدانته بتهم الفساد وسجن من عام 2003 إلى عام 2006، على الرغم من أن سقوطه ربما يعود إلى عدم ولائه للملك عبد الله بقدر عودته للفساد الفعلي (المرجع M). مقرر الأمم المتحدة الخاص لقضايا التعذيب مانفريد نواك اتهم علنا دائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام بإساءة معاملة المعتقلين (المرجع N). منتقدو الجهود الأميركية لمحاربة الإرهاب أيضا وجّهوا ادعاءات لا أساس لها بأن دائرة المخابرات العامة تدير “سجونا سرية” للولايات المتحدة.

تعليق

بينما قد يكون عدد قليل من أعضاء الأجهزة الأمنية الأردنية غير راضين عن أجندة الملك للإصلاح السياسي، كما هو الحال في بقية المجتمع المدني الأردني الأوسع، إلا أن الغالبية العظمى من أفراد الأمن لا تزال موالية، ولسنا على علم بأي ائتلاف من المستائين أو أتباعهم في أي كيان معين في الأجهزة الأمنية. طلب من جميع الأجهزة في السنوات الأخيرة دعم سياسات لا تحظى بشعبية وقامت ذلك بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، الخلفية العسكرية للملك واهتمامه الواضح بالثقافة الأمنية تشير إلى أنه سيستمر في تخصيص الموارد والاهتمام الشخصي اللازميْن للحفاظ على الأجهزة الأمنية) على جانبه.