نحن لا شيء نحن عوني عبد حدادين وسوزان برتكيان لا شيء وإذا هاجمنا أحد فاليقل ما يقل فاليقل اننا حشرات !!! ونحن لا نطالب بالإصلاح لأنه شو ما صلّحتوا ما رح نحس بأي تغيير لأنّ الفائده لم ولن تعود علينا كمواطنين اردنيين ونتكلم بلسان حالنا كي لا تتهمونا بأننا نتكلم بلسان الشعب ونمنع كل شخص من ان يمس وطننا او يمس قائدنا بشعره واحده وبنفس الوقت لن نبقى شيطان أخرس بشعورنا بأننا لا شيء لا نريد ان تعطونا وزاراتكم ولا نيابتكم ولا اعيانكم ولا نريد ولا ننظم لأي حزب وما حدا حامي ظهرنا لا من الوطن الحبيب ولا من المعارضه السلميه المحبه للوطن والملك ولا من المعارضه الشرسه التي لها اهداف مدروسه مسبقاً يعني بالعربي الفصيح اذا زهقتونا فسهل عليكم تدبيرنا والأسهل من ذلك اغيثونا لأنّ رسائلنا وصلت ومنذ فتره وما زالت تراقب وعلى مدار الساعه وبدون اي ردة فعل مع العلم أنّ رسالة محمود الحلبي التي نشرت على اليو تيوب وصلت بثواني مع انه يعيش ويشتغل في السعوديه وهو ليس بحاجه الى أي مساعده بل أنه اوصل صوت الفقير لسيّدنا فسُئل هو شخصيّاً اذا كان بحاجه الى شيء وهذا ما اضحكنا عندما سُئل عن نفسه وليس عن رسالته التي تخص أوضاع الكثير من الاردنيين والمشكله الأكبر أنّ رسائلنا ومنذ حوالي ستة أشهر وعلى جميع المواقع الألكترونيه قد وصلت ولكن لم يهتم بها أحد ( يعني وصلت بس ما بندري اذا وصلت ) والسؤال هل هو الحقد علينا أم انكم تريدون من يشتكي لكم وهو لا يحمل اساساً شكوى بل مسرحيّه ونشرت على جميع المواقع بأنه تم حل مشكلة اللي ما عنده مشكله وطلبنا محدود وهو لا منصب ولا جاه بل اعترفتم وعلى لسان وزير الداخليه بأنه لم نعد نتدخّل بأي انتخابات قادمه !!!! وويكليكس قدّمت شيء آخر ايضاً سبق وأن نشرناه اذاً نحن وغيرنا انتم من صنع فقرنا وانتم من اكل لقمتنا وانتم من رفض تعليم ابنائنا واخيراً وليس آخراً اريد أن اعلمكم بأنّ المعارضه الشرسه في الخارج هي من صناعتكم حيث أنهم شعروا بالمذلّه من سنوات سابقه من حيث التعليم وهذا الشيء خطير جداً للكثير ممّن اجالسهم من جيل اليوم وأخيراً نقول لكم اعطونا من الجمل إذنه وأخرسونا نحن الحشرات الذين برأيكم ممكن لا نستحق علبة بف باف لقد اختصرنا عليكم بعض الإهانات التي تعتقدون انها شافيه لإخراسنا ونحن ضد اي اعتصامات بل مع سيّد البلاد بالإصلاح وهو ليس هدف الاردنيين بل هدفنا نعيده ونكرره مئات المرّات الجوع كافر والتعليم الغير منصف لكي لا نفقد السيطره مستقبلا على ابنائنا كما فقده الكثير من المعارضه الخارجيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق