كلمات جميله جداً وحسب طلب الكاتب قمت بنشرها
الكاتب سلمان الزيادنه
الآباء البناة المؤسسون
لقد رأيتهم في الحلم وعيونهم جمر احمر من شدة الغضب , فلذت فراراً منهم الى الملك حسين , لكوني عاصرته و عشت في كنفه, فناداني قائلا : يا بني أقبل علي , فأقبلت عليه بأدب جم وكلي خوف و قد امتلأ قلبي خوفا منه لشدة غضبه وغضب أبيه وجده .
فقلت لبيك مولاي
واقتربت منه فبادرني قائلا :لقد بنينا الأردن وتركناه أمانة في أعناقكم ,...فماذا عساكم فعلتم به ؟؟؟
فأجبته متلعثماً :
مولاي المعظم
لم تبع حكوماتنا : ولا شبر واحد منه كما أن المؤسسات التي شيدتموها بجهد دؤب وبتعب وصبر لم تخصخصها حكوماتنا وتبيعها بأبخس الأثمان يا مولاي
فقاطعني قائلاً: بلهجة حازمة.... أكيد ... !!!
فقلت له نعم مولاي أكيد وأنا مطأطأ الرأس......!!!!!!!!!!
فقلت في نفسي يا ويلتي ........
لو علم بفضيحة الكازينو التي تنازلنا عن سيادتنا ليصبح التحكيم بين حكوماتنا والمستثمر في لندن وكأن عمان الحبيبة لا يوجد فيها محاكم ... ولا يوجد فيها قوانين !!! يا ويل ماذا عساي أقول ؟؟!!
يا ويل لو علم عن فساد موارد..!!
يا ويل لوعلم عن سكن كريم لعيش كريم ......!!!!!!!
يا ويل لوعلم عن ميناء العقبة ........!!!
يا ويل لو علم عن المؤسّسات... التي بيعت بسعر بخس فقلت في نفسي اللهم استر وانا ارتجفُ خوفاً من ان يسألني ....
بماذا اجيبه ؟ لقد رأيته يكاد ينفجرُ غضباً منّا ...
يا ويلي لقد خنّا الأمانة التي حمّلنا اياها ...؟؟؟
رنّت الساعه وفقت من الحلم
وحمدّتُ الله انه لم يسألني
ضللت ارتجف لأيام عديده من شدّة رعب هذا الحلم , الذي كانت فيها أعين الأباء البناة المؤسّسين جمر احمر من شدة غضبهم ...؟
فقاطعني قائلاً: بلهجة حازمة.... أكيد ... !!!
فقلت له نعم مولاي أكيد وأنا مطأطأ الرأس......!!!!!!!!!!
فقلت في نفسي يا ويلتي ........
لو علم بفضيحة الكازينو التي تنازلنا عن سيادتنا ليصبح التحكيم بين حكوماتنا والمستثمر في لندن وكأن عمان الحبيبة لا يوجد فيها محاكم ... ولا يوجد فيها قوانين !!! يا ويل ماذا عساي أقول ؟؟!!
يا ويل لو علم عن فساد موارد..!!
يا ويل لوعلم عن سكن كريم لعيش كريم ......!!!!!!!
يا ويل لوعلم عن ميناء العقبة ........!!!
يا ويل لو علم عن المؤسّسات... التي بيعت بسعر بخس فقلت في نفسي اللهم استر وانا ارتجفُ خوفاً من ان يسألني ....
بماذا اجيبه ؟ لقد رأيته يكاد ينفجرُ غضباً منّا ...
يا ويلي لقد خنّا الأمانة التي حمّلنا اياها ...؟؟؟
رنّت الساعه وفقت من الحلم
وحمدّتُ الله انه لم يسألني
ضللت ارتجف لأيام عديده من شدّة رعب هذا الحلم , الذي كانت فيها أعين الأباء البناة المؤسّسين جمر احمر من شدة غضبهم ...؟
الأخ الصديق الأستاذ سلمان زيادنه عضو دولي لمنظّمة العفو الدوليّه |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق