مولاي عبدالله الثاني بن الحسين المعظّم
استحلفك بالله
وبتربة المغفور له الملك حسين
ان تدع السعاده العائليه كما هي بالصوره
الفرصه الأخيره
رئيس الديوان الملكي القادم اذا كان ضميره حي ولا يهاب من قول الحقيقه ولا يهاب من نقل صورة الفقراء من الطبقتين الفقيره والمتوسطه على اساس انها متوسطه لشخص الملك دون رهبه وبجرائه اردنيه اردنيه هاشميه عن حالة الوضع المزري دون تزوير بالحقائق بقوله """ كل شيء ممتاز مولاي !! كل شيء بخير مولاي !! بل قل لجلالة الملك شعبك جيعان مولاي وباللغه العاميّه وبلغة الشوارع اليوميّه وقل له أنّ 2 مليار كاش من خزينة الدوله والمساعدات الخارجيه ومن جيب ولي امرنا الخاص من شخص جلالته ستجعل الاردن عبره لكل مندس وخائن وستخرس كل الذين يتآمرون على الاردن ومن بعدها سيتم الإصلاح من قبل الحكومه على اقل من مهلها لأنه اصلاح والحكومه مفلسه حكي فاضي فهذه هي نقطة البدايه وكلنا امل وحب وعطف لجلالتكم مولاي المعظّم وإلا فاليقدم استقالته رئيس الديوان القادم من اول يوم سيتم تعيينه وأكثر من هيك ما في صراحه وجرائه او قلة حياء مني اذا اعتبرتوها قلة حياء في كلامي وشكراً اخوكم اردني هاشمي عوني عبد حدادين
بقلم رانية ابو قريق
سيدي الرئيس ؛
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يخطب في جماهير الأمة قائلاً: أيها الناس إذا رأيتم فياعوجاجا فقوموني، فيقف أحد المسلمين ويقول والله لو رأينا فيك اعوجاجا يا أمير المؤمنين لقومناكبسيوفنا، فيرد عمر على ذلك الرجل بحمد الله والثناء عليه الذي جعل في أمة محمد صلى الله عليه وسلممن يقوّم عمر بالسيف إذا رأى فيه اعوجاج..
من هذا المنطلق أبدا حديثي إليكم..
نأتي ونطرق الأبواب ونجد الموصدة منها وعندها تسأل النفس راعيها ماذا يحدث خلف الأبواب وتحت السقوف ، يجد الجد بنا ليقودنا الفضول ونعاودالكرة وندق الطبول ليسمع المسؤول ماذا يحدث من عجب ، ومن هم بحديثي هذا الصدد ،هم الرجال الذين حموا الديار، والذين ضحوا بعمرهم، وبسنيحياتهم، وضلوا على العطاء ،وعلى محبة الدرب والوفاء ليفاجأ الواحد منهم بأنه خلف هذه الأبواب، يعود ليطرقها وإذ بها ترد في وجهه وكأنه لم يكن ذات يوم صاحب رأي وقرار.
أسئلة تراود الكثير أيها الرئيس فلا تبتئس عندما يأتيك السؤال. ففي يوم الموقف العظيم كلنا نسأل ونحن في هذه الدنيا وبهذا المكان من أردننا نقول لكلمن كان يحمي هذا الوطن شكرا وألف شكر له لكن في الحلق غصة لا بل غضات أورد منها سيدي الرئيس:
أولا: لماذا تم إقالة العميد الركن محمد شحادات أبو الهيف ؛علما بأنه لم يدرج اسمه بقائمة رئاسة الوزراء القيادة العامة ليصادق عليها وتم إضافةالاسم بخط اليد بعد عودتها من رئاسة الوزراء
وقد عبر أبناء لواء الكورة عن غضبهم وسخطهم لذلك
عند إحالة اللواء الركن محمد شحادات كان هنالك بعض التساؤلات والتذمر في بعض وحدات الجيش يتساءلون عن سبب إحالة اللواء الركن علىالتقاعد علما بأنه معروفا بكفاءته.وما توفر لدينا من معلومات تقول بأن أبو الهيف وعلى الرغم من الخلافات الدائمة
فإنه فضل إرادة العزائم القوية للوطن لأن الأردن يهمه وهذا ليس غريبا على من حمل على أكتافه البيرق لا أعرف سيادة الرئيس هل تنصيب المدراءفي وحدات الجيش تحتاج إلى مواصفات ومقاييس يستثنى منها المخلصون في هذا الوطن المترامي الأطراف
سيدي الرئيس ؛
ثانيا :هل من العدالة أن يتولى رياض أبو كركي منصب مدير عام شركات الجيش بعد أن ترك المنصب الوزاري فارغا وبنفس اليوم يتم تعينه مديراعاما لشركات الجيش علما بأن هذا المنصب له من يقوم به وأنتم أدرى بذلك.
لماذا لا تكون النظرة الشمولية في المناصب لأبناء الوطن بحيث لا تكون حكرا على فئة دون أخرى ؟
ثالثا:هل من العدالة أن يتم تعيين شقيقكم وهو ملازم أول متقاعد ولا يحمل حقيبة علمية في القوات بمنصب مدير مشاريع القوات المسلحة ويحملميزات لا يحملها لواء في القوات المسلحة وبراتب شهري يقدر بالمئات علما بأن هناك مئات من الألوية يتمنون ذلك
سيدي الرئيس؛
هل مؤسسة المتقاعدين العسكريين حكرا على منطقة دون أخرى من الوطن؟ إننا نشعر بالألم عندما نرى من هم برتبة عميد أو عقيد يعملون بوظيفةحارس تحت مسمى(ضابط أمن ) وهل هذا يليق ؟؟إنه شيء مؤسف حقا
سيدي الرئيس ؛
هل من الضروري تواجد فاردة من السيارات أمام منزل والدتكم هذا وأنتم تقولون الأوضاع الاقتصادية سيئة ونصرخ في الأردن من سوء الأوضاعويطلب من التقشف حتى أن الشوارع صرنا بحاجة لمشاعل ليلا عند السير فيها وكل هذا تحت بند توفير طاقه والغير يبذر فيها والأمثلة كثيرة
سيدي الرئيس هل من الضروري أن يكون لدى والدتكم هذا العدد من السواقين والسيارات وهذه الامتيازات والمسنات في وطني من الأمهات يدهسنعلى قارعة الطريق .. نحن لا نحاسبك بل نذكرك
هل باعتقادك بأن الميزات هذه يحظى بها قائد منطقة عسكريه فيما لو كان بيوم لواء في الجيش
سيدي الرئيس هل من أسماء غير رياض أبو كركي
وعبد السلام الحسنات وغيرهم من الخيرة ممن يهيئون لكم أصحاب الكفاءة ليصار إلى تعيينهم في مناصب بالقوات المسلحة الأردنية الباسلة.
سيدي الرئيس كلنا يرى حجم الاعوجاج الذي نعيشه وعلى رأس الاعوجاج ما نحن عليه من فساد ومن تمادي في الاعتداء على مقدرات الوطن.
سيدي الرئيس رسالتنا واضحة في المعنى والمضمون وكما لو لم تكن أنت رئيسا للأركان لكانت الرسالة هي بمثابة تذكير بما يحدث ومن الأمثلة التيأوردتها سيدي بيانا وعنوانا لمضمون الرسالة فليكن ولتكن مشاعلك مضيئة يهتدي بها الضالون وأنتم الخيرة ومن الخيرة في هذا الوطن عذرا منكأيها الرئيس القلم لا يسكت .
نسأل الله أن يسدد على الخير خطانا جميعا ونكون خير من يعمل من أجل راية هذا الوطن وصون الحمى تحت ظل الراية الهاشمية raniaabokriek@yahoo.com
التعليقات