في طفولتي أذكر أنني جئت على البيت وخائف من والدي بسبب أنّ حذائي كان مفتوح من عند الأصبع الكبير ( انخزق ) فصرخ بي والدي بقوله ( ولك صرت مخرّب حذائك وما كمّل سنتين برجلك !!! ) وكان ثمنه ذلك الوقت ب 70 قرش ومن محلات ابو رباح من الباله في الزرقاء ذلك الوقت . لأنّ ثمنه جديد واجنبي كان بدينار ونصف ومن باتا كان ب 99 قرش وهو غالي لذلك كان يشتريه لنا من الباله والآن الباله اصبحت بضاعه مغشوشه وصينيه وصنف ثالث والحذاء بسعر 12 دينار وطالع ولا يخدم شهرين وجديد اذا بتلبسه يوميّاً ما بكمّل شهر ونصف وسعره لا يقل عن 25 دينار وهي غير مقدور عليها من الطبقه المتوسطه فكيف الفقيره !! والمسؤول حذاءه بسعر 250 دينار وطالع جلد طبيعي راتب موظّف مسخّم !!!! والله يرحم أيام زمان أيام ابوي وأبوك وليس جدي وجدّك فكيف لنا أن نعيش وعائلتك مكوّنه من 7 أنفار او أكثر وعند ما خلّفناهم كان الفساد أخف من الآن وكان بمقدورنا أن نشتري الحذاء الأصلي اللي بخدم سنتين ب خمسة دنانير والذنب ليس على التاجر لوحده بل على الضريبه التي تضاعف ثمن حذائك زائد ربح التاجر فيصبح سعر الحذاء ب25 دينار من أصل 4 دنانير وهو نفس حال السياره قبل وبعد جمركها !!! هل هذا هو العدل ؟؟؟
بسبب حملتي لإسقاط الطاغيه الحرامي ملك الاردن عبدالله الثاني فإن عشيرة الحدادين لم تتبرّىء مني انا عوني حدادين من قرية ماعين وهذا يعني انهم جميعاً من الطبقه الصامته التي تنتظر الكفّه الراجحه لإسقاط نظام الحاكم الطاغيه عبدالله الثاني والوحيدون الذين تبرّوا مني هم اولادي ووالدتهم سوزان برتكيان والتي انتظر معاملة طلاقها خلال اشهر وخلّي ملك الاردن ينفعكوا ويطعميكوا خبز , ومنكوا لله , واسفي على والدي ووالدتي المسنين الذين رفضوا التكلم معي هاتفياً عدة مرات للتواصل معي على skype abosimon.hadaddeen
فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين
٠١/١٠/٢٠١١
واالدي صرخ بي لأنّ حذائي خرب خلال سنتين
في طفولتي أذكر أنني جئت على البيت وخائف من والدي بسبب أنّ حذائي كان مفتوح من عند الأصبع الكبير ( انخزق ) فصرخ بي والدي بقوله ( ولك صرت مخرّب حذائك وما كمّل سنتين برجلك !!! ) وكان ثمنه ذلك الوقت ب 70 قرش ومن محلات ابو رباح من الباله في الزرقاء ذلك الوقت . لأنّ ثمنه جديد واجنبي كان بدينار ونصف ومن باتا كان ب 99 قرش وهو غالي لذلك كان يشتريه لنا من الباله والآن الباله اصبحت بضاعه مغشوشه وصينيه وصنف ثالث والحذاء بسعر 12 دينار وطالع ولا يخدم شهرين وجديد اذا بتلبسه يوميّاً ما بكمّل شهر ونصف وسعره لا يقل عن 25 دينار وهي غير مقدور عليها من الطبقه المتوسطه فكيف الفقيره !! والمسؤول حذاءه بسعر 250 دينار وطالع جلد طبيعي راتب موظّف مسخّم !!!! والله يرحم أيام زمان أيام ابوي وأبوك وليس جدي وجدّك فكيف لنا أن نعيش وعائلتك مكوّنه من 7 أنفار او أكثر وعند ما خلّفناهم كان الفساد أخف من الآن وكان بمقدورنا أن نشتري الحذاء الأصلي اللي بخدم سنتين ب خمسة دنانير والذنب ليس على التاجر لوحده بل على الضريبه التي تضاعف ثمن حذائك زائد ربح التاجر فيصبح سعر الحذاء ب25 دينار من أصل 4 دنانير وهو نفس حال السياره قبل وبعد جمركها !!! هل هذا هو العدل ؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق