فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين

١٩‏/٠٩‏/٢٠١١

دحلان يهدد الاردن وسبق أن حذّرنا من وجوده




مصدر رفيع المستوى قد قابل القيادي الفلسطيني الطريد محمد دحلان خلال تواجد الأخير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وانه حمل الشخصية الأمنية الأردنية عتبا وغضبا حول موقف الأردن الرسمي منه، رغم أنه اعتبر في سنوات سابقة بأنه الإبن المدلل للنظام السياسي الأردني، إضافة الى شكوى حول التشدد الأمني الأردني حول حساباته المصرفية في الأردن، ورفض عمان الرسمية السماح بإقامات طويلة له في الأردن، أو افتتاح مكتب له على الأراضي الأردنية، طالبا أن ينقل كلامه الى مستوى أعلى سياسيا وأمنيا في الأردن، وأنه يريد ردا شفويا من جانب الأردن، قبل أن يتفرغ لإسقاط الأردن سياسيا من حساباته، وفتح ملفات آثر منذ خروجه من رام الله ألا يفتحها إحتراما لخصوصية العلاقة مع الأردن.
وبعد عودة المسؤول الأمني الى عمان قام بإطلاع رؤسائه على فحوى رسائل دحلان العاتبة والغاضبة، فقد كلف الناقل بحمل أجوبة أردنية رسمية شفوية على "تفوهات" دحلان، إذ بشأن إفتتاحه مكتبا في الأردن، فإن الأردن لا يوافق من حيث المبدأ ذاته الذي سبق للأردن أن توافق عليه مع دحلان ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات حول مكاتب سياسية وإعلامية كانت حركة حماس تطلق نشاطات معادية لرام الله منها في عمان.

أما بشأن التشدد حول حركة حساباته المصرفية في البنوك الأردنية فهو إجراء أمني يهدف أولا الى أن يظل الوضع المالي لدحلان تحت السيطرة، خشية تنفيذ أي تحويلات تهدف الى زعزعة أمن وإستقرار مناطق السلطة الفلسطينية، إضافة الى منعه من إستخدام هذه الأموال في الداخل الأردني، وإنفاقها على نحو يؤذي الأمن القومي الأردني، أما السبب الثالث للتشدد الأردني حول أموال دحلان فهي لطلب رسمي تلقته عمان من رام الله، حيث إختلاط أمواله الشخصية موضع الشبهة، مع أموال تعود أصولها الى السلطة الفسلطينية.

أما عن إقامات طويلة له في الأردن فقد طلب أن ينقل إليه رسالة مفادها أن الإقامة في الأردن له ينطبق عليها المبدأ ذاته الذي طبقته الحكومة الأردنية حين أبعدت قادة من فصائل اخرى، لأن الأردن لا يقبل أي نشاط سياسي ضار ضد مصالح الأردن الحيوية مع حركة فتح التي تدير السلطة الوطنية الفلسطينية، ولذلك فإنها تقبل بمرورهم من الأردن للسفر الى بلد آخر، أو لأسباب إنسانية تحتاج الموافقة عليها الى أمر من الملك عبدالله الثاني كما حصل مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل حينما توفي والده في الأردن قبل عامين

أما عن تهديد دحلان المبطن بفتح ملفات يعرفها عن الأردن فقد علم موقع اخبار بلدنا الاردني، إن رد عمان كان بنصيحة لدحلان – وفقا لرسالة شفوية أرسلت له- بأن يختار أي فضائية تبث من المدينة الإعلامية في دبي حيث يعيش الآن، للحديث معها حول أي ملفات يعرفها عن الأردن، فالأردن لم يقتل محمود المبحوح بإسهام في تزويد الإسرائيليين بكل المعلومات عنه، ولم يتآمر على دماء الشهداء في غزة، كما أن أيا من مسؤولي الأردن لم ينظم أي حفلات ماجنة فيها ما فيها من السكر والعربدة إحتفاء بمقتل الشيخ المجاهد أحمد ياسين.
لكن الرسالة الأكثر طرافة التي نقلت لدحلان هي  : -   الله يسعدك حيث أنت ويبعدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق