اليوم يصادف الذكرى ٥١ لإستشهاد الشهيد هزاع المجالي رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية بحادثة تفجير مبنى رئاسة الوزراء صبيحة يوم الإثنين المصادف ٢٩/٨/١٩٦٠ التي ذهب ضحيته سيد الرجال المرحوم هزاع المجالي وكما كان يقص عليّ والدي رحمه الله واسكنه فسيح جنانه فايز(بيك) رضوان القطيشات أنه في صباح ذلك اليوم ذهب والدي كالمعتاد لوظيفته في رئاسة الوزراء ودخل مكتبه الذي يقع بجوار مكتب رئيس الوزراء هزاع المجالي وبعد دقائق سمع صوت دوي إنفجار ضخم جداً وصوت صراخ من المواطنين المراجعين في ذلك اليوم لرئاسة الوزراء لقضاء معاملاتهم وطلباتهم فخرج على الفور ليرى ماذا حصل وإذا بأشخاص يحملون جدي المرحوم رضوان القطيشات( والذي كان على رأس عمله في ذلك اليوم إستعداداً لزيارة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال لمبنى رئاسة الوزراء) وينزلونه الدرج على أكتافهم وما أن إبتعد أبي عن مكتبه ليطمئن على والده ووجد أنه أصيب برجليه فهم ليطمئن على الرئيس وإذا بصوت دوي وأنفجار آخر في مكتب والدي فالدخان الأسود والركام كانوا قد غطوا المكان فعرف لحظتها أن سوءاً قد أصاب أعز إنسان على قلبه الرئيس هزاع المجالي وأن يد الغدر والخيانه إستطاعت النيل من أشجع الرجال وأعظمهم فبعدها كانت الصدمه بفقدان الرجل الإنسان سيد الرجال وأشجعهم هزاع المجالي وتبين بعدها أنه قد تم زرع المتفجرات والألغام تحت مكاتبهم.......وبمواقع أخرى ولحظتها شعر والدي بالخسارة الكبرى على شهيد الوطن والأمة المرحوم هزاع المجالي رحمه الله ورحم جدي ووالدي واسكنهم فسيح جنانه!!!!!!!فكانت هذه أول الصدمات !!!!!!!التي تعرض لها والدي .......بحياته !!!!!!! د. سيرين القطيشات
بسبب حملتي لإسقاط الطاغيه الحرامي ملك الاردن عبدالله الثاني فإن عشيرة الحدادين لم تتبرّىء مني انا عوني حدادين من قرية ماعين وهذا يعني انهم جميعاً من الطبقه الصامته التي تنتظر الكفّه الراجحه لإسقاط نظام الحاكم الطاغيه عبدالله الثاني والوحيدون الذين تبرّوا مني هم اولادي ووالدتهم سوزان برتكيان والتي انتظر معاملة طلاقها خلال اشهر وخلّي ملك الاردن ينفعكوا ويطعميكوا خبز , ومنكوا لله , واسفي على والدي ووالدتي المسنين الذين رفضوا التكلم معي هاتفياً عدة مرات للتواصل معي على skype abosimon.hadaddeen
فضائح ملك الاردن الفاسد عبدالله الثاني وزوجته الفاسده رانيا الياسين
٢٩/٠٨/٢٠١١
كتبت الدكتوره سيرين قطيشات في ذكرى استشهاد هزاع المجالي
اليوم يصادف الذكرى ٥١ لإستشهاد الشهيد هزاع المجالي رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية بحادثة تفجير مبنى رئاسة الوزراء صبيحة يوم الإثنين المصادف ٢٩/٨/١٩٦٠ التي ذهب ضحيته سيد الرجال المرحوم هزاع المجالي وكما كان يقص عليّ والدي رحمه الله واسكنه فسيح جنانه فايز(بيك) رضوان القطيشات أنه في صباح ذلك اليوم ذهب والدي كالمعتاد لوظيفته في رئاسة الوزراء ودخل مكتبه الذي يقع بجوار مكتب رئيس الوزراء هزاع المجالي وبعد دقائق سمع صوت دوي إنفجار ضخم جداً وصوت صراخ من المواطنين المراجعين في ذلك اليوم لرئاسة الوزراء لقضاء معاملاتهم وطلباتهم فخرج على الفور ليرى ماذا حصل وإذا بأشخاص يحملون جدي المرحوم رضوان القطيشات( والذي كان على رأس عمله في ذلك اليوم إستعداداً لزيارة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال لمبنى رئاسة الوزراء) وينزلونه الدرج على أكتافهم وما أن إبتعد أبي عن مكتبه ليطمئن على والده ووجد أنه أصيب برجليه فهم ليطمئن على الرئيس وإذا بصوت دوي وأنفجار آخر في مكتب والدي فالدخان الأسود والركام كانوا قد غطوا المكان فعرف لحظتها أن سوءاً قد أصاب أعز إنسان على قلبه الرئيس هزاع المجالي وأن يد الغدر والخيانه إستطاعت النيل من أشجع الرجال وأعظمهم فبعدها كانت الصدمه بفقدان الرجل الإنسان سيد الرجال وأشجعهم هزاع المجالي وتبين بعدها أنه قد تم زرع المتفجرات والألغام تحت مكاتبهم.......وبمواقع أخرى ولحظتها شعر والدي بالخسارة الكبرى على شهيد الوطن والأمة المرحوم هزاع المجالي رحمه الله ورحم جدي ووالدي واسكنهم فسيح جنانه!!!!!!!فكانت هذه أول الصدمات !!!!!!!التي تعرض لها والدي .......بحياته !!!!!!! د. سيرين القطيشات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق